وقف أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ميدانيا على جهود إخماد حريق تنومة، وناقش مع فريق علمي من وزارة الزراعة خطة استصلاح الغابات والأشجار المحترقة واستزراعها لتلافي الأضرار الناجمة عن الحريق الذي مازالت أعمال مكافحته مستمرة، بعد مرور 50 ساعة عمل متواصلة لأبطال الدفاع المدني والفرق المساندة والجهات المشاركة ضمن أعمال غرفة العمليات المشتركة بإمارة عسير لإخماده.
وأعلنت إمارة المنطقة أن نسبة الإخماد لليوم الثالث من نشوب حريق تنومة بلغت 75-70 ٪ على مساحة قدرت بـ1200*1500م بتكاتف جهود الجهات المشاركة وفرق الدعم المساندة.
وأشارت إلى أن الأضرار الناجمة عن حريق تنومة اقتصرت حتى الآن على الأضرار الطبيعية من خلال فقدان أشجار العرعر والشجيرات والحشائش الجافة، فيما لم يتم رصد أية أضرار بشرية أو مادية وفقًا للتقرير المعني برصد الحادثة.
وكشفت عن تفعيل خطة معنية بالإستجابة لتهديد حرائق الغابات بعد دمج قيادات محافظتي النماص وتنومة بغرفة واحدة تتوسط منطقة الحريق، وتم تحديد منطقة إسناد ودعم الموقع بآليات من البلديات والدفاع المدني والزراعة وفرق التطوع، بالتنسيق مع أرامكو للدعم الأرضي وطائرة الرش.
وأكدت إمارة عسير أن غرفة القيادة الميدانية لمواجهة حريق تنومة قسمت الحادث إلى قطاعات لمحاصرته، وتأمين بعض المنازل القريبة من موقع الحادث بوضع وحدات إطفاء، وطلب إخلاء بعض المنازل الواقعة في اتجاه الدخان احترازيًا، ونفذت خطة لإخلاء القرى إن لزم الأمر، وتجهيز دور إيواء مناسبة، وفتح خطوط مع نواب القرى للجاهزية.